لقد وضعت بصمة لنفسها هدفاً، أن تقوم بعمل تطوعي اجتماعي في رمزك. في الخميس الماضي قامت المجموعة بتحضير الطعام لزائري خان باتونفيل. بصمة كلمة عربية وتعني طبعة الأصبع ويقصد بها هنا أن المجموعة تريد ترك انطباع وأثر طيب، وأنها تريد تكريس الجهد في مجتمع المدينة.
وهذا ما فعلته المجموعة بامتياز من خلال تنظيم نشاطات تنظيم أو احتفالات دعت إليها المواطنين. المجموعة تتألف من لاجئين سوريين يعيشون في رمزك منذ عام 2015. يتكلم أغلبهم اللغة الألمانية بشكل جيد.
في الخميس الماضي تم تقديم طعام سوري فيما يسمى خان باتونفيل. تألف الطعام من مأكولات تقليدية كورق العنب (اليبرق) والمكدوس، وأيضاً مسبحة (كريمة حمص وطحينة) وبابا غنوج (باذنجان مشوي ومطحون) وطبقين ساخنين هما الشيش برك والمجدرة -لبن بخيار.
وبما أن الكثير تم تحضيره مباشرة في الخان، فقد كان من الممكن أن يرى الحاضرون كيف يمكن تحضير الشيش برك وكم يحتاج خليط اللبن الخاص به من تحريك وغلي. لقد زار الخان في هذا اليوم الكثيرون، وقد وصف الأكل من النا بأنه مختلف، غير معتاد، و لذيذ جداً. لقد دارت الكثير من الأحاديث بين الناس، وبعضهم لعب كاناستا ورومي كوب.
لقد نشأت فكرة الخان من رغبة المواطنين في باتونفيل بأن يكون هناك نقطة التقاء للبالغين، فيتعرفون على جيرانهم بشكل أفضل ويتبادلون الحديث مع الآخرين بأريحية، وربما يأكل البعض أو يشرب أو يلعبون الشدة سوياً. في هذا الأسبوع طبقت هذه الفكرة وتحققت مرة أخرى بنجاح.
ولهذا نرسل تهنئة وثناء كبير لكل من طبخ وشارك من بصمة، وشكر كبير للمنظمين والمساعدين في الخان، ولمكتب “ملتقى المواطنين” الذي ينظم ويحي الخان كل مرة بشكل مبتكر.
هذه المقالة تم نشرها في جريدة رمزك الرسمية.
Ich bin beeindruckt von dem Engagement, das die Gruppe BASSMA leistet. So zum Beispiel das kleine Fest am Pattonviller Freizeitgelände zu dem Geflüchtete aus der Ukraine eingeladen waren.
Wenn wir solche Begegnungen weiter pflegen, ist das eine gute Voraussetzung für Integration. Wir begegnen uns und lernen voneinander.
Dazu noch die Bewirtung mit den herrlichen arabischen Speisen ! Da sind unsere Spätzle und der schwäbische Kartoffelsalat richtig fade und langweilig. (sorry an die Schwaben !) – Also, weiter so und alles Gute !